اتفاقية للتكفل بذووي الأمراض المستعصية في بلجيكا

+ -

وقع صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء ، اليوم،  اتفاقية شراكة ، مع  المركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي " بروقمان"، للتكفل بعلاج ستة أمراض مستعصية، حسبما أكده وزير العمل، فيصل بن طالب.

و قال الوزير، خلال كلمته،  إن الاتفاقية الموقعة ، اليوم، ستسمح بالتكفل بأصحاب الأمراض المستعصية، التي حصرها في ستة أنواع، في الجزائر، على رأسها، حسبه،  زراعة الكبد ، وزراعة النخاع العظمي عند الأطفال أقل من ثلاث سنوات، إضافة إلى التشوهات الخلقية الشريانية الدماغية والمحيطية .

و وصف الوزير، الاتفاقية، بالمؤشر المعياري، على تطور قطاع الصحة في الجزائر، من حيث المرافقة العمومية والخاصة والتجهيزات والكفاءات ذات الصلة، كما انها، تأتي ، يضيف، ضمن مسار تنويع مواقع الاستقبال، وتحسين نوعية التكفل بالمرضى الجزائريين، داخل وخارج الوطن، حيث ستسهم في تجسيد التزامات  رئيس الجمهورية الرامية لترقية التكفل الصحي بالمواطنين، لاسيما من خلال إيجاد صيغ جديدة للتعاون في مجال التكفل الطبي ببعض الحالات المستعصية ..

وفي هذا الإطار، سيسمح هذا التعاون مع المؤسسات الاستشفائية البلجيكية، يقول بن طالب، بفتح أفاق جديدة للتكفل النوعي بالمرضى الجزائريين، وبشكل أكثر نجاعة وانسجاما مع كل حالة صحية، بالإضافة إلى تقليص أجال الانتظار للحصول على العلاج، كما ستكرس مسار التعاون في مجال تحويل التكنولوجيا والمعرفة والخبرات الطبية، وهو ما سيسهم في ترقية الصحة العمومية بالجزائر.

 و بشكل استباقي، يقول الوزير، فقد شرع الطرفان في إعداد برنامج للتكوين على المدى القصير، و المتوسط والطويل ، مع برمجة زيارة ميدانية للوفد البلجيكي للعيادة المتخصصة في جراحة القلب عند الأطفال ببوسماعيل، و  المؤسسة العمومية الاستشفائية  المتخصصة في أمراض القلب،  وجراحة الأوعية ب"كلير فال"، في العاصمة، ، للاطلاع على جانب من التجربة الجزائرية في هذا المجال، والتي يتجاوز عددها حاليا 06 أنواع من بينها زراعة الكبد عند الأطفال وزراعة النخاع العظمي عند الأطفال الذين لا يتجاوز أعمارهم 03، سنوات والتشوهات الخلقية الشريانية الدماغية والمحيطية، و هو ما يعتبر  في حد ذاته، يضيف الوزير،  مؤشرا معياريا على تطور قطاع الصحة في الجزائر، من حيث المرافقة العمومية والخاصة والتجهيزات والكفاءات ذات الصلةوتأتي هذه الاتفاقية ، ايضا، حسب بن طالب، في سياق نظام تبادل الخبرات والتعاون الصحي الدولي،  بين كل دول العالم بما فيها الدول الأكثر تطورا.