هذا ما دار بين وليد صادي ورئيسة "التاس"

طلبت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من رئيسة محكمة التحكيم الرياضي بلوزان إحالة ملف القضية على "قاض وحيد" بغرض دراسته والفصل فيه.

وخلال الحديث بين رئيس "الفاف" ورئيسة المحكمة الرياضية، عند إيداع الملف، أشعر وليد صادي رئيس المحكمة بأن الطابع الاستعجالي من أبرز أولويات "الفاف"، مؤكدا لها أن عامل الوقت لا يخدم الاتحادية، على اعتبار أن "الكاف" تصر على برمجة إياب الدور نصف النهائي والدور النهائي من منافسة كأس "الكاف" رغم اعتراض "الفاف" على قمصان نهضة بركان وطعنها في قرار لجنة استئناف "الكاف" الذي أيد قرار لجنة المسابقات بتمكين نادي نهضة بركان المغربي من ارتدائه رغم تعارضه مع القوانين.

وأشعرت رئيسة المحكمة رئيس "الفاف" بأن "التاس" لا يمكنه إلزام "الكاف" بتجميد مسابقة كأس "الكاف" إلى غاية دراسة الملف لمجرد إيداع طعن من "الفاف"، تفاديا للدخول في مشاكل مالية بسبب الطابع التجاري الذي يربط الممولين والتلفزيونات صاحبة حقوق البث مع الهيئة الكروية القارية، غير أنها أكدت، في السياق، أنه في حال إصدار قرار في صالح "الفاف" فإن "تاس" لوزان سيُلزم "الكاف" بإلغاء نتائج الدور نصف النهائي وربما حتى النهائي وإعادة اتحاد الجزائر إلى المسابقة، من منطلق أن شكوى "الفاف" تستند إلى مواد قانونية صريحة وبأن "الكاف" داست عليها وداست أيضا على حق اتحاد الجزائر.

وإذا لم يتم تحديد موعد الجلسة بعد، فإن الطابع الاستعجالي يمكن أن يدفع "التاس" إلى دراسة القضية خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر، على اعتبار أن جدولة القضايا التي لا تحمل الطابع الاستعجالي تتم عادة في غضون ثلاثة أشهر على أقل تقدير.